نسخة تجريبية

القصبي يلتقي بـ أكثر من ٢٠ جهة خيرية لإثراء " بنك المبادرات " التنموي

تاريخ النشر : 28 مايو 2015 - 10 شعبان 1436
مبادرات لتخفيف الأثر المالي والاقتصادي على القطاع الخاص

إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي


في إطار تحقيق التكامل الاستراتيجي وتفعيل مبدأ الشراكات التنموية في جهود وزارة الشؤون الاجتماعية مع مكونات القطاع غير الربحي ولحشد الأفكار والمبادرات لتحقيق الانتقال من الرعوية إلى الشراكة التنموية مع كافة مكونات العمل الاجتماعي ، ألتقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بـأكثر من ٢٠ جهة خيرية تنوعت أعمالها في الجانب الخيري و التوعوي و الطبي وتعزيز القدوة الحسنة والعمل التعاوني . 

وشملت أبرز الجهات الخيرية التي التقاها الدكتور ماجد القصبي طيفاً شمولياً من التوجهات والاهتمامات المتنوعة حيث التقى بجمعية واعي، الوداد، اكتفاء ،مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، ، مؤسسة محمد وعبدالله ابراهيم السبيعي الخيرية، جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، مؤسسة الأمير أحمد بن سلمان للتنمية، ومركز التأهيل الدولي ، الحملة التوعوية الخاصة لسرطان الثدي ، مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة ، مؤسسة سعفة القدوة الحسنة ، الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات ( وقاية ) ، والجمعية الوطنية للمتقاعدين.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة أعمال الوزارة التي بدأت منذ وقت مبكر بورش العمل وحلقات النقاش و الاجتماعات بكافة قطاعات العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي لإثراء بنك مبادرات الوزارة التي ستكون ضمن منهجية عملها التنموي القادم القائم على رصد الأفكار والرؤى التنموية وتحقيق الشراكة بين والوزارة ومكونات العمل الاجتماعي.

وتم خلال الاجتماع بالجمعيات الخيرية التطرق إللى أهدافها وخططها العملية ورؤيتها المستقبلية ومبادراتها اتحقيق الشراكة مع الوزارة في جهودها التنموية وتعزيز الأثر و تعظيم المنفعة في المجتمع ، حيث تعتبر تلك الجمعيات الشريك الأول للوزارة في أداء مهامها من أجل تحقيق الشراكة التنموية ووصولها للمستفيد في كافة أرجاء وطننا الحبيب.....



وتسعى وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال هذه الاجتماعات وورش العمل إلى تحقيق التنمية بوجهها الشامل وبث روح التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفئات المجتمع المستفيدة من خدمات الوزارة ليكون دورهم واسهامهم بارزا على خارطة الاقتصاد الوطني .

يذكر أن هذه الجمعيات تقدم خدماتها المختلفة وبرامجها المتنوعة التنموية والخيرية للفرد بصفة خاصة وللمجتمع بصفة عامة كل جمعية على حده، حيث تهدف جمعية (واعي) إلى تنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وغرس ثقافة العمل المؤسسي والتطوعي وذلك بالسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية والإفادة من الدراسات والتجاوب المحلية والعالمية، وأما جمعية (الوداد) فتهدف إلى معالجة قضايا الأيتام من مجهولي الأبوين وتقديم الرعاية الفائقة لهم من خلال آليات وأساليب حديثه ومتميزة بأسلوب شرعي معتمد على القرابة بالرضاع ليكونوا أفراداً صالحين لمجتمعاتهم، كما تهدف جمعية (اكتفاء) إلى جمع ودراسة المعلومات الموثقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المحتاجة بالشراكة الاستراتيجية مع قطاعات المجتمع وصولا لتنميه مستدامة في منطقة مكة المكرمة.

أما جمعية سليمان الر اجحي الخيرية فتهدف إلى ريادة المنح الخيري لتنمية المجتمع بإتقان وإيمان، كما تهدف جمعية محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية إلى تطوير العمل الخيري وتخفيف الفقر وتوعية المحتاج وتأهيله وتكريس أعمال البر وتوعية المجتمع بالجوانب الدعوية والتعليمية والإعلامية، كما تهدف جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والدينية والثقافية التي تحتاجها منطقة خدماتها دون أن يكون هدفها الحصول على الربح المادي. ويمكن للجمعية أن تقوم بأعمال استثمارية في حدود إمكانياتها بغرض تنمية مشاريعها وبرامجها الخيرية، أما مؤسسة الأمير أحمد بن سلمان للتنمية القيام فتهدف إلى تنمية المجتمعات من خلال توفير مختلف أساليب الدعم للمشاريع التنموية وغرس حب العمل الاجتماعي بين الشباب ودعم البحوث والدراسات لتحديد المشاكل التي تواجه المجتمعات، كما يهدف مركز التأهيل الدولي إلى تغيير النظرة تجاه المعاق، أما الحملة التوعوية الخاصة بسرطان الثدي فتهدف إلى التوعية حول أسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، والتوعية بطريقة الكشف المبكر عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي، والتوعية بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة كفحص الماموجرام لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات، ومن أهداف مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدنية المنورة تطوير منظومة العمل الخيري، وتنسيق جهود الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها، وتبادل الخبرات والأفكار؛ للإسهام في رفع مستوى الخدمات وكفاءة العمل الخيري، وإيجاد موارد مالية ثابتة تعزز استمراره، أما مؤسسة سعفة القدوة الحسنة الخيرية فتهدف إلى نشر الوعي وهي بمثابة مرجع وطني للمعرفة والخبرة في المواضيع المتعلقة بالشفافية والنزاهة، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للقطاعين الحكومي والخاص من أجل تطبيق أطر العمل والقواعد والممارسات ذات الصلة تعزيزاً للشفافية والنزاهة في المؤسسات والشركات، أما بالنسبة إلى الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات (وقاية) فهي تتطلع لأن تكون جمعية فاعلة وبصورة مؤثرة في وقاية المجتمع السعودي من المخدرات، وحمايته من أخطارها، ومن أهداف الجمعية الوطنية للمتقاعدين إثراء المجتمع والدولة من معارف وخبرات المتقاعدين والعناية بوضعهم الصحي والاجتماعي بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الراغبين بالعمل من المتقاعدين.

وتحرص وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن تحقيق أدوار التكامل و رفع مستوى التنسيق وتكريس الأدوار التنموية في الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية و الجهات المانحة ، والأخذ بيدها بشتى الوسائل لتحقيق أهدافها وتحديث أساليب العمل بمبادراتها و تبادل المعلومات فيما بينها وبين الوزارة كما تشجع الوزارة تلك الجمعيات على إقامة دورات تدريبية وورش عمل تساعد على تطوير مهارات القائمين عليها، لضمان جودة الخدمات التنموية المقدمة للمواطن