نسخة تجريبية

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يدشِّن مبادرة المؤشر الوطني للعطاء لعام 2021م

تاريخ النشر : 11 يناير 2022 - 08 جمادى الآخرة 1443
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يدشِّن مبادرة المؤشر الوطني للعطاء لعام 2021م

دشَّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الثلاثاء 8 جمادى الآخر 1443هـ الموافق 11 يناير 2022م مبادرة "المؤشر الوطني للعطاء" لعام 2021 م، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، ومدراء هيئات ومنصات العطاء بالمملكة.

ورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال كلمته بهذه المناسبة، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله - على اهتمامهم بترسيخ قيم العطاء في المجتمع، وعلى ما يحظى به القطاع التنموي والاجتماعي من دعم وعناية وفق رؤية المملكة 2030.

وأشار الراجحي أن مبادرة "المؤشر الوطني للعطاء" إحدى مبادرات الوزارة بالشراكة مع مركز "الأثر" لتمكين القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في التنمية، وتحقيق أهداف الوزارة المتعلقة بتعزيز العطاء المجتمعي، داعيًا الأفراد بكل فئاتهم إلى الانخراط في العمل المجتمعي والجهود التطوعية التي تنظمها الحكومة والجهات الأهلية.

ويقيس المؤشر عطاء الأفراد من خلال خمسة محاور وهي: (التبرع، والتطوع، والتبرع بالدم، والتبرع بالأعضاء، والتضامن المجتمعي). وأنهى مركز الأثر أعمال وإجراءات المسح لجمع وقياس العطاء وتحليل نتائجه كبيت خبرة في بناء وتطوير المؤشرات المركبة، حيث ارتفعت قيمة المؤشر الوطني للعطاء لعام 2021 إلى 67.1، كما أعلن المركز النتائج التفصيلية لمحاور المؤشر الخمسة، ويقوم مركز "الأثر" بقياس مؤشرات العطاء للأفراد بشكل سنوي ليكون أداة فاعلة في تعزيز أثر التدخلات التنموية والاقتصادية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمركز الأثر المهندس أحمد الشمراني خلال حفل التدشين على أهمية هذه الدراسة والتحدي الكبير الذي واكب تنفيذها، مؤكدًا أن المركز قام بأخذ عدد من العينات من كافة مناطق المملكة، والتي يزيد عددها عن 7 آلاف عينة تمت دراستها وتحليلها. وأكد الشمراني أن المنهج المتبع في هذه الدراسة تم بناؤه على أفضل الممارسات العالمية في قياس عطاء الأفراد وتطويرها وفق السياق المحلي وتوجهات المملكة الاستراتيجية المنبثقة من رؤية المملكة 2030.

وثمن الرئيس التنفيذي للمركز ما بذله الفريق العلمي طوال سنة من العمل المتواصل في إعداد منهجية الدراسة، وطريقة التنفيذ والمتابعة والتحليل، وكذلك تعاون الجهات ذات العلاقة من الوزارات والمنصات والهيئات المرتبطة بالمؤشر.

عن الخبر

قطاع التنمية الاجتماعية