نسخة تجريبية

تجارب استخدام البيانات المفتوحة

سعت الوزارة وبشكل حثيث إلى تعزيز مبدأ الشفافية في نشر بياناته وذلك لتعزيز المجالات البحثية والعلمي الاكاديمية وكذلك المساهمة في تعزيز دورها الريادي على مستوى القطاعين الخاص والعام في نشر بيانات تساهم في تحسين مدخلات ومخرجات المشاريع المستقبلية سواء الفردية او الحكومية وذلك بناء رؤية ثاقبة عن كافة القطاعات التي ترعاها هذا الوزارة وعليه ووفق هذا المبدأين في تم الحصول على العديد من التجارب الناجحة من اسخدام البيانات المفتوحة للوزارة وهي كالتالي:



1. مشروع التخرج من مرحلة الماجستبر للباحثة غادة الحوشان والتي ركز في مشروعها على توظيف التقنيات الناشئة باستخدام البيانات المفتوحة حول تقدير عدد المنشأت في السوق السعودي الخاص العاملة  والتي تم توظيف تفنية تعلم الآلة ( الذكاء الاصطناعي)  للتوصل إلى بناء نماذج تقديرية مبنية على بيانات تاريخية. حيث تمكنت الباحثة من بناء نموذج معنوي يمكنه التنبوء بعدد المنشآت في مجلات الاتصالات وتقنية المعلومات وحيث ان النتائج لهذا النموذج سوف تساهم لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم صناعة القرار في توجة المنشآت وزيادتها ونقصانها اثناء تطبيق النموذج وفق سياسات الوزارة.



2.  مشروع التخرج من مرحلة الماجستبر للباحثة بدور خوجة والتي ركز في مشروعها على توظيف التقنيات الناشئة باستخدام البيانات المفتوحة حول تقدير عدد العاملين في السوق السعوديحيث تم بالاعتماد على البيانات المفتوحة تصاميم وبناء نماذج تعلم الآلة الأنسب للقيام بالتنبؤات بناء على البيانات . وبعد اختبار وتدريب الالة وفق النموذج المطور ، تمكنتمن التنبؤ بأعداد العمالة المستقبلية في مجالات عدة مثل المجالات التقنية والصحية مما يساهم في تحقيق أهداف ورؤية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من حيث معرفة الفجوات والنقص ، دعم صنع القرار، ووضع الاستراتيجيات المناسبة. أيضاً، تساهم نتائج جهودهن في رؤية نسب التوطين المستقبلية، معرفة احتياجات الاستقدام المستقبلية، ورؤية تعافي الاقتصاد بعد الجائحة، وإعطاء أفكار ورؤى لأصحاب العمل.

3.رسالة ماجستير للباحث : عبدالله بم محمد المبدل

بعنوان :اتجاهات العاملين الذكور في وزارة الاعلام نحو تقلد المرأة للمناصب القيادية (دراسة ميدانية)

وتتلخص الرسالة العلمية حول: التعرف على اتجاهات العاملين الذكور في وزارة الاعلام نحو تقلد المرأة للمناصب القيادية، وذلك من خلال التعرف على اتجاهات العاملين الذكور نحو الابعاد الفسيولوجية الاجتماعية للمرأة القائدة، إضافة الى الاتجاهات نحو أسلوب المرأة في قيادة العمل، واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الوصفي كما اعتمدت على الاستبانة كـأداة لجمع البيانات، بالإضافة الى كما اعتماد الدراسة على البيانات والتي تم توفيرها من قبل الوزارة  كبيانات مفتوحة مثل أعداد الموظفات بالمنظمات الحكومية في عام 1439ه، و أيضا أعداد الموظفات العاملات بالسلم العام حسب المرتبة الوظيفية .

ومن ابرز نتائج الدراسة التي تم التوصل لها :

  • اكثر الاتجاهات السلبية كانت نحو عواطف المرأة التي قد تمنعها من أن تكون قائدة ناجحة
  • رعاية الأم لأبنائها قد تؤثر على قيادتها للعمل بشكل سلبي
  • المرأة القائدة تحرص على اتباع الأنظمة و اللوائح بدقة
  • نسبة موافقة العاملين الذكور على العمل مع المرأة في مكان مشترك بلغت الى 61.6%

 

و في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها من خلال الدارسة اوصت بالتالي:

  • مساندة المرآة من خلال توفير دور الحضانة الامنة لأطفال الموظفة، لتكون قادرة على المواءمة بين متطلبات عملها وأسرتها
  • الاستفادة من مزايا أسلوب العمل عن بعد
  • ضرورة ادراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لتعرف على الاتجاهات في المنظمات الأخرى بالمملكة العربية السعودية