خلال ترؤسه اجتماع «تراحم» في إصلاحية الحائر القصبي يدشن موقعاً إلكترونياً لسداد ديون وإيجارات أسر السجناء
تاريخ النشر : 30 مارس 2016 - 21 جمادى الآخرة 1437عقد وزير الشؤون الاجتماعية د. ماجد القصبي رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم"، الملتقى السنوي العاشر لرؤساء فروع اللجنة في المناطق والمحافظات، بحضور مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة وأعضاء مجلس الإدارة بإصلاحية الرياض الجديدة، وذلك للوقوف على أحوال السجناء ودعم أسرهم، كما دشن على هامش اللقاء موقع الامانة العامة لتراحم على الانترنت والذي يمكن من خلاله تسديد ديون وإيجارات وفواتير أسر السجناء في جميع مناطق المملكة.
وقد ناقش الاجتماع سبل الارتقاء بأداء اللجنة وتذليل معوقات أدائها، كما ناقش آلية التحول ببرامج ومشروعات اللجنة من الرعوية إلى التنموية، ونقل الفئات المستهدفة من الاحتياج إلى الإنتاج، ومن الضمان إلى الأمان، إضافة إلى سبل تطوير الخدمات التقنية بالفروع لتقدم أكبر عدد من برامجها ومشروعاتها بالطريقة الإلكترونية تيسيرا على الفئات المستهدفة من عناء مراجعة مقرات اللجان.
وقد دشن د. القصيبي على هامش الاجتماع الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للجنة بعد تحديثه، الذي يشتمل على عدد من الخدمات منها تسديد فواتير الكهرباء لأسر السجناء، وسداد بعض الديون والمطالبات البسيطة والمتوسطة على السجناء.
وعقب الاجتماع، قام وزير الشؤون الاجتماعية والمشاركون في الاجتماع بجولة على مرافق الإصلاحية وشاهدوا المنشآت التي صممت بشكل يحقق العملية الإصلاحية والتأهيلية للنزلاء، والتي تضاهي أحدث مرافق السجون في العالم.
.. ويؤكد: برامج توعية المقبلين على الزواج تسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي
رفع وزير الشؤون الاجتماعية د. ماجد بن عبدالله القصبي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على موافقة مجلس الوزراء على اعتماد إضافة مبلغ عشرة ملايين ريال سنوياً إلى ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك لمدة ثلاث سنوات للصرف منه على تنفيذ برامج ودورات توعوية للمقبلين على الزواج.
وأكد الوزير القصبي على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه أن يسهم في تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتهيئتهم لبناء أسرة آمنة ومستقرة، مبينا أن ذلك يدل على الدعم غير المحدود من قبل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- في دعم شباب الوطن ورفع مستوى الوعي لديهم.
وشدد د. القصبي على أهمية البرامج والدورات التوعوية للمقبلين على الزواج لطرح كافة القضايا والتعامل معها للحفاظ على المؤسسة الأسرية والنسيج الاجتماعي السعودي، داعياً الله عز وجل أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين المثوبة، وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته.
من جهته، أوضح د. عبدالله السدحان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية، أن الوزارة منذ صدور قرار محلس الوزراء عام ١٤٣٤ دشنت «مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج»، وتمّ تكوين العديد من الفرق العلمية للإعداد والتنسيق لتصميم حقائب متخصصة للمقبلين على الزواج تتواءم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية بمشاركة خبراء ومتخصصين اجتماعيين وأسريين ونفسيين، وبدأت الفرق على الفور بالسعي لحصر ودراسة الحقائب التدريبية ومراجعتها للوصول لحقائب ذات جودة عالية موحدة، وقُسم المشروع لمراحل عدة، فكان فيها إعداد تصور مبدئي للمحاور العلمية وتحكيمها ومراجعتها علميا، ثم استكتاب نخبة من المختصين والمختصات وعددهم 50 مختصا ومختصة سعوديين لكتابة المحتوى العلمي للحقيبة، ليعقب ذلك التحكيم العلمي والمراجعة وطباعتها، وقد تزامن مع هذا إعداد مواصفات المدرب المنفذ للحقيبة التدريبية، والشروط الأساسية للمتطلبات التدريبية في قاعات التدريب.
حيث تم صرف الدفعة الأولى من المشروع وقدرها 30 مليونا إلى 170 جهة خيرية وأهلية لتنفيذ هذا البرنامج، وجارٍ الآن تنفيذ هذه الدورات التدريبية، حيث بلغ عدد الدورات المعتمدة لهذه الجهات أكثر من 820 دورة تدريبية في طور التنفيذ وبعضها نُفذ بالفعل مبيناً انه استفاد من تلك الدورات قرابة 20 ألف شاب وفتاة تقريباً.