دشن وزير الشؤون الاجتماعية د. ماجد القصبي أمس مشروع نمذجة وتطوير أعمال فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية أمس بعد أن تم اختيارها من قبل الوزارة لتكون البذرة الأولى وتعمم بعد ذلك على مستوى المملكة في مراحل المبادرة المستقبلية.

أكد وزير الشؤون الاجتماعية د. ماجد القصبي على أن الإحساس والحماس هما وقود التقدم التطوير، فالحماس وحده لا يكفي والاحساس وحده ايضا لا يكفي، وإني لمست هذا الحماس والاحساس لدى الزملاء والزميلات في مراكز التأهيل، إنهم فعلا يرغبون بالتطوير، فالتطوير رحلة تبدأ بخطوة وتنتهي بخطوة، ولكن أنتم من تبدؤون وأنا مسؤول أبدأ معكم، فكلنا حقيقة شركاء في هذه الرحلة. وشكر د. القصبي الفريق العامل على مشروع برنامج "همة " وكل من شارك في انجاح المشروع وايصاله الى هذا المستوى، وأردف قائلا إن الوزارة قائمة حسب آخر الإحصائيات على 162 مشروع تطوير، ومما لاشك فيه انه جهد كبير يبذل من كل الجهات وأمامنا مشوار طويل وتحديات كبيرة، وسوف تنتقل تجربة برنامج "همة " الى 39 مركز تأهيل حول المملكة. وذكر وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة د. عبد الله بن معيقل أن مشروع "همة" لا يمكن أن يسير الا اذا الجميع أشترك فيه، مؤكداً أن د. القصبي استقطب منذ مجيئه للوزارة حوالي 57 مستشارا وخبيرا من مشروعات كبيرة موجودة في الدولة بهدف التطوير. وذكر مدير عام فرع الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي أن خارطة طريق النمذجة في وزارة الشؤون الاجتماعية تتضمن نمذجة مراكز التأهيل الشامل (همة) في المنطقة الشرقية، ونمذجة فرع المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية، ونمذجة البيوت الاجتماعية للأيتام في المنطقة الوسطى ونمذجة دور الحماية الاجتماعية في المنطقة الغربية، ونمذجة دور المسنين ودور الأحداث. وقال سعود العصيمي مدير المشروع إن بناء على الدراسات المعمول بها على أغلب المنظمات التي عملت على تحويل استراتيجياتها، تبين أنها فشلت بتحقيق أهدافها الاستراتيجية لوجود فجوة بين النموذج التشغيلي والمسار الاستراتيجي.

وأوضح أن المشروع يستهدف بناء العناصر الرئيسية للنموذج التشغيلي لفرع المنطقة الشرقية لتكون نموذجا مثاليا ومحترفا يحتذى به للمناطق الأخرى، مشيراً إلى أنه بناء على مخرجات المرحلة الاولى "مرحلة التشخيص والتحليل" سيتم العمل على خطة تنفيذية لمدة المشروع والتي ستنطلق من مطلع شهر ذي القعدة.