نسخة تجريبية

خطة لمتابعة ذوي الاحتياجات في مراكز التأهيل

تاريخ النشر : 10 يناير 2016 - 30 ربيع الأول 1437
خطة لمتابعة ذوي الاحتياجات في مراكز التأهيل

خلصت ورشة العمل التي عقدها فرع الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة أخيرا بعنوان «الوسائل الحديثة في برامج التأهيل»، إلى توحيد الإجراءات في مراكز التأهيل الشامل في المنطقة، ورسم خطة متابعة لحالات الاشخاص ذوي الإعاقة داخل المراكز وإنشاء وحدة علاقات عامة لكل مركز.

 

وأوصت الورشة التي افتتحها مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي بضرورة تعاون مراكز التأهيل مع الجهات الحكومية والأهلية في كل ما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ومنح أولياء الأمور فرصة أكبر لزيارة أبنائهم وبناتهم وإطلاعهم على الخدمات التي تقدم لأولادهم.

 

وشددت الورشة التي قدمها الدكتور محمد بادغيش ومدير إدارة التأهيل فيحان السبيعي ومديرة إدارة التأهيل النسوي نادية هزاع الشريف على تطوير أداء الموظفين والموظفات في المراكز عبر الدورات التخصصية، ووضع استمارات لمتابعة الحالات وتوحيدها في جميع مراكز التأهيل وتطوير أداء العمالة من خلال دورات متخصصة ليتسنى لهم تقديم الخدمات المتميزة.

 

وبحث آل طاوي مع المشاركين العديد من المحاور التي تدور حول مفهوم التأهيل وأنواع الإعاقة وبرامج التقييم بمراكز التأهيل الشامل والبرامج العلاجية الحديثة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وتولى تقديم هذه الورشة الدكتور محمد بادغيش والأستاذ فيحان السبيعي مدير إدارة التأهيل والأستاذة نادية هزاع الشريف مديرة إدارة التأهيل النسوي، وخرجوا من هذه الورشة بعدة توصيات كان أبرزها توحيد الإجراءات في مراكز التأهيل ورسم خطة متابعة لحالات الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المراكز وإنشاء وحدة علاقات عامة لكل مركز والتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في كل ما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ومنح أولياء الأمور فرصة أكبر لزيارة أبنائهم وبناتهم واطلاعهم على الخدمات التي تقدم لأولادهم، كما كان من أبرز التوصيات تطوير أداء الموظفين والموظفات في المراكز عبر الدورات التخصصية ووضع استمارات لمتابعة الحالات وتوحيدها في جميع مراكز التأهيل وتطوير أداء العمالة من خلال دورات متخصصة ليتسنى لهم تقديم الخدمات المتميزة.