وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية توقع اتفاقية شراكة مع مصرف الإنماء وجمعية دعم التعليم (تعلّم)
تاريخ النشر : 09 مايو 2024 - 01 ذو القعدة 1445وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع مصرف الإنماء وجمعية دعم التعليم (تعلّم) اتفاقية شراكة, تستهدف تقديم فرص التعليم الجامعي لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الوزارة, وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا مع سعي الوزارة في تعزيز فرص التمكين وتزويد أبناء الأسر بالمهارات المهنية, وتمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وبحسب الاتفاقية, سيقوم المصرف بتقديم دعماً مالياً بمبلغ خمسة ملايين ريال من خلال برنامج منح التعليم الجامعي، لتمكين أبناء الأسر من الوصول إلى فرصة التعليم الجامعي وفرص التأهيل والتدريب وتنمية المهارات اللازمة لتسهيل التحاقهم بسوق العمل، كما تأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية المصرف للمسؤولية الاجتماعية والتي تُسهم في تحقيق هدف المساواة في الفرص التعليمية ضمن أهداف التنمية المستدامة التي تلتزم بها المملكة العربية السعودية.
وأوضح سعادة وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع الأستاذ أحمد بن صالح الماجد بأن جهود الوزارة كبيرة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030، كما تحرص على خلق شراكات تنموية مستدامة تمكن الشركات من القيام بمسؤوليتها الاجتماعية.
وبهذه المناسبة, أكد سعادة نائب الرئيس التنفيذي بمصرف الإنماء الأستاذ صالح بن عبد الله الزميع بأن مصرف الإنماء حريص على تفعيل مسؤوليته الاجتماعية لتمكين المجتمعات والسعي لتحقيق الشمول المالي وأن يقوم بدوره الحقيقي في المساهمة بالأدوات والفرص المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة وامتداد الأثر على المجتمع ككل.
وتقوم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالإشراف والمتابعة وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة, حيث يقدم مصرف الإنماء من خلال الاتفاقية مع جمعية دعم التعليم (تعلّم) فرص التعليم الجامعي لمجموعة من أبناء الأسر الأشد احتياجاً في عدد من الجامعات السعودية تشمل تغطية كافة الرسوم الدراسية لمرحلة البكالوريوس بالإضافة إلى المتابعة والإشراف المباشر للطلاب للتأكد من توفير البيئة التعليمية المناسبة وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم لضمان عدم تأثر تحصيلهم العلمي.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال عقدها لهذه الاتفاقيات للوصول إلى أعلى مستويات التعاون بينها وبين كافة الجهات، انطلاقًا من رؤيتها لمجتمع حيوي ممكن، وبيئة عمل متميزة.