أكثر من 800 ألف فرصة تدريبية أنجزتها الحملة الوطنية للتدريب (وعــد) بالشراكة مع القطاع الخاص لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية خلال عام 2023م
تاريخ النشر : 25 فبراير 2024 - 15 شعبان 1445
حققت مبادرة الحملة الوطنية للتدريب "وعد" التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، +74% من المستهدف الكلي لها, وتشكل المستهدفات النهائية للحملة بنهاية عام 2025م توفير 1,155,000 فرصة تدريبية, حيث يأتي ذلك ضمن استراتيجية الوزارة التدريبية في دعم وتدريب الكوادر الوطنية بالشراكة مع القطاع الخاص.
ونجحت المبادرة خلال عام 2023, في توفير أكثر من 863,675 ألف فرصة تدريبية للكوادر الوطنية, حيث حققت المبادرة خلال النصف الثاني من عام 2023م أكثر من 670 ألف فرصة تدريبية, فيما أنجزت الحملة خلال النصف الأول أكثر من 193،261 ألف فرصة تدريبية من خلال التشارك والتعاون مع 14 منشأة وطنية, وهي: " شركة سابك, شركة الاتصالات السعودية stc, البنك العربي الوطني, شركة ولاء للتأمين التعاوني شركة الكهرباء السعودية, شركة المراعي, شركة نسما وشركاهم, مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية , شركة أقوات, شركة ماكدونالدز السعودية شركة زين السعودية, شركة الربيع, شركة عبدالله العثيم للاستثمار, شركة موبايلي". ونجحت كل من " سابك, والاتصالات السعوديةstc, والبنك العربي الوطني", في تحقيق أكثر من مستهدفاتهم للحملة للسنوات الثلاثة المقبلة خلال عام 2023. من خلال عدة مسارات للحملة من أبرزها مسار المناطق حيث انطلقت سلسلة ملتقيات المناطق في منطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر برعاية كريمة وحضور من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وقد تم تخصيص 35 ألف فرصة تدريبة للمنطقة. وانطلق بعدها الملتقى الثاني في المنطقة الشرقية بمركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) بتشريف وحضور أمير المنطقة وصاحب المعالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل والذي تم من خلاله تخصيص 100 ألف فرصة تدريبة لأبناء وبنات المنطقة.
وتحرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال (وعد) على الارتقاء بسوق العمل وتحقيق رؤية السعودية 2030 في دعم وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، ووضعت سبع معايير لمشاركة المنشآت الوطنية في الحملة أهمها تدريب 12% من السعوديين سنويًا.
يذكر بأن الوزارة تسعى من خلال "وعد" توفير المزيد من فرص تنمية وتطوير مهارات المستقبل لكافة المستفيدين من أبناء وبنات الوطن, انطلاقًا من توجهها نحو مجتمع حيوي ممكن، وبيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جاذب.