نسخة تجريبية

قريبا .. جمعية مزارعي الورد الطائفي تنظم المهرجان

تاريخ النشر : 18 ابريل 2016 - 11 رجب 1437
alt

يعول الكثير من المُهتمين بالورد الطائفي في محافظة الطائف على الجمعية التعاونية لمزارعي الورد في خدمة المزارعين، والمصنعين، والمُنتج ذاته، وذلك لدخولها ضمن الجهات المنظمة لمهرجان الورد الطائفي، في حال تأسيسها.

وقال لـ"الاقتصادية" عطية الحارثي، مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الطائف، إن من مهام وأهداف الجمعية التعاونية لمزارعي الورد الطائفي تنظيم مهرجانات الورد الطائفي من جميع النواحي، حيث ترتبط في ذلك مع الجهات الحكومية الرسمية وغير الرسمية، مبيناً ضرورة وجود دعم لها وتعاون من الجهات الحكومية، من أجل تنظيم المهرجان بشكل ناجح، إذ إن نجاحه يُحسب للمحافظة بشكل عام، وليس للجمعية وحدها.

وأوضح الحارثي، أن جمعية مزارعي الورد الطائفي، تعد جمعية تعاونية، وستفتح باب المساهمة للمزارعين، ومُلاك مصانع مُنتجات الورد، بعد الموافقة على تأسيسها، مشيراً إلى أنه تم رفع أسماء من طالبوا بتأسيسها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأضاف: سيُفتح باب المساهمة المالية لمن أراد ذلك، بعد وصول الأسماء من الجهة المعنية، وسيقومون، بانتخاب مجلس إدارة من الأسماء نفسها التي وصلت إلى الوزارة، منوهاً إلى أن الجمعية التعاونية لمزارعي الورد الطائفي، لها أهداف سيتم تسجيلها، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة تعد الجهة المسؤولة عنها. وكانت "الاقتصادية" قد نشرت في الـ27 من سبتمبر عام 2013، خبراً يُفيد بانتهاء إجراءات تأسيس أول جمعية لمزارعي الورد الطائفي في المحافظة، واكتمال صياغة أهدافها، وتشكيل لجنتها التأسيسية، والرفع بكامل مستنداتها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، كما تم تعيين رئيس لها، ونائب، وأمين صندوق، وسكرتير، وخمسة أعضاء آخرين، كما نشرت في التاسع من فبراير عام 2012، تقريراً حول مطالب مهنية بإنشاء جمعية للورد الطائفي، الأمر الذي سيدعم سياحة واقتصاد المنطقة، والقضاء على مشاكل التسويق محلياً، وخارجياً، حيث ينتظر أبناء المهنة هذا المشروع، الذي من شأنه العناية بالورد الطائفي كمنتج وطني، وجعله داعما قويا للسياحة والاقتصاد في المحافظة.

تدشين فرع تكافل لرعاية أيتام بمحافظة بدرتدشين أول جمعية صحية متخصصة في الجوف
Loading...