وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يُدشن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي
تاريخ النشر : 07 يوليو 2021 - 27 ذو القعدة 1442دشن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم (الأربعاء) بمقر الوزارة في الرياض، "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي"، وذلك بحضور عدد من قيادات ومنسوبي الوزارة ، وأعضاء اللجنة الوطنية للعمل التطوعي من ممثلي الجهات الحكومية.
وتهدف "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي"، إلى حث الأفراد والقطاعات ذات العلاقة وتحفيز ممارسات العمل التطوعي، وتصميم وتنفيذ المبادرات التطوعية المبتكرة الملبية لاحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وتحقيق التكامل والتكاتف بين القطاعات المختلفة ذات الكفاءة والخبرة في ذات المجال، حيث تستهدف ست فئات رئيسة، وهي :
القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، والمؤسسات التعليمية العليا والأساسية، والفرق التطوعية، وأفراد المجتمع، لذلك تسعى توجهاتها الاستراتيجية لأن تكون حاضنة محفزة للأفراد والجهات على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي.
وللجائزة ثلاثة مسارات، المسار الأول "المشاريع التطوعية" وتهدف إلى تكريم جهود المتطوعين في المشاريع المنفذة على أرض الواقع التي خدمت موضوع محددًا وإبرازها، والمسار الثاني "دعم التطوع"، لتشجيع المنظمات الداعمة للتطوع على رفع المعايير الكفيلة بزيادة عدد المتطوعين، من خلال صناعة الفرص التطوعية وتوفير البيئة الجاذبة للتطوع.
وأما المسار الثالث "الساعات التطوعية" فخصص للأفراد، وهو وسام فخري لتكوين نظام تحفيزي لزيادة أعداد المتطوعين، واستدامة مشاركاتهم التطوعية، من خلال إيجاد روح من المنافسة المستمرة لديهم للحصول على فروع الأوسمة المختلفة (البرونزي-الفضي- الذهبي).
ولتعزيز الشفافية وضعت الأمانة العامة لـ "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي"، المعايير التي تستطيع من خلالها لجان التحكيم تقييم أعمال ومشاركات كل مسار على حدة، بشكل يضمن النزاهة والشفافية المعمول بها في جوائز التطوع العالمية.
وخلال الحفل قال المهندس الراجحي في كلمته: "يعد التطوع من الأركان المهمة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وعلامة بارزة من علامات النهضة المجتمعية، ومساهم رئيسي وفاعل في جهود تنمية المجتمعات وتطورها، لذلك تم إدراجه ضمن الأجندة الرئيسية لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة العالمية 2030، وأضاف قائلًا: " إن من الجهود التحفيزية لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع إقامة الجوائز والمسابقات التطوعية وتفعيل أدوراها؛ لإبراز وتأهيل مختلف أصحاب العلاقة بالعمل التطوعي".
ومن جهة أخرى، أشارت مدير عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذة مشاعل بنت مبخوت آل مبارك، أن التوجه نحو تفعيل الجوائز الوطنية للعمل التطوعي، هو دليل جلي على النظرة والرؤية الواضحة لتفعيل دور المجتمع بكافة قطاعاته وفئاته، للمساهمة في تفعيل مهمة المشاركة المجتمعية، الذي يتناسب مع توجهات الرؤية المُعززة لتشجيع العمل التطوعي وتعميق أثره ودوره على المستوى الوطني.