نسخة تجريبية

فيصل بن سلمان: الأوقاف تدعم الاستدامة المالية للجمعيات الخيرية افتتح وقف مبرة المدينة بتكلفة 52 مليون ريال

تاريخ النشر : 08 مارس 2016 - 28 جمادى الأولى 1437
alt

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية على أهمية الاوقاف لدعم الاستدامة المالية لمؤسسات وجمعيات العمل الخيري لضمان عدم تأثر الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، جاء ذلك خلال افتتاح سموه «وقف مبرة المدينة» والمكون من 14 طابقًا جنوب غرب المنطقة المركزية.

وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز العمل الخيري، أشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة الى تخصيص قطعة ارض لمشروع مدينة العمل الخيري، التي انطلقت مبادرتها لتكون واحة ومقراً للجمعيات والموسسات الخيرية ومرافق متكاملة لاستضافة الانشطة المختلفة للمستفيدين من خدماتها.

ومن جانبه نوّه الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام جمعية الخدمات الاجتماعية بالمدينة، بالعناية الفائقة التي توليها القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- للجمعيات الخيرية ودعمها السخي في مختلف المجالات الاجتماعية والانسانية، واشار الثبيتي الي اسهامات الامير فيصل بن سلمان و الدور الذي قام به في رعايته ودعمه لوقف مبرة المدينة واهتمامه بالعمل الخيري، كما نوّه برسالة جمعية الخدمات الاجتماعية وإسهاماتها في الخدمة الاجتماعية في طيبة الطيبة، مقدمًا شكره وتقديره لكافة الداعمين للجمعية التي حققت بفضل الله ثم بجهود الداعمين المخلصين الاستدامة المالية للجمعية مؤكدا على ماحققته من تقدم ونمو وازدهار حيث أشار الى أن مسار الجمعية يتوجه نحو الاستدامة المالية وذلك بوضع الخطط الاستراتيجيات الجديدة التي ركزت على بناء وقف مبرة المدينة والذي بلغت تكلفته أكثر من 52 مليون ريال واستثمار الاصول الخاصة لتكون أحد الروافد المهمة المؤدية إلى حالة من الاستقرار المالي بما يضمن الاستدامة المالية.

وتحدث الأمين العام عن تاريخ جمعية الخدمات الاجتماعية والتي مضى عليها 30 سنة، وتضم تحت إدارتها 4 مراكز أحياء حاضنة للاعمال النسائية، وأشار إلى أن الجمعية كانت لديها 16 خدمة قبل الوقف ولم تكن لديها استدامة مالية، ونتيجة للتحول للتخطيط الاستراتيجي المبني على دراسة معمقة لواقع الجمعية فقد ارتفع رأس مالها بنسبة زيادة بلغت 84% اي ما يعادل 21،مليون ريال و تم تقليص العجز بمبلغ 4 ملايين ريال أي بنسبة 74% وزيادة في قيمة الاصول الثابتة بنسبة 103% بمبلغ 43 مليون ريال 

وأشار الثبيتي إلى أن الجمعية تتجه نحو زيادة الاستدامة المالية والتحول من الرعوية إلى التنموية والتوجه نحو التخصص عبر ثلاثة عناصر وهي تنمية الأسر المحتاجة وتقديم المساعدات العينية والنقدية للفقراء والمساكين ودعم الدراسات والابحاث الاجتماعية ذات العلاقة بالجمعية.

وبيّن أن الوقف نابع من حرص الجمعية على استمرار رسالتها وتوفير كل السبل والوسائل التي تعين على استمرارها لهذا كان تخصيص هذا الوقف لبرامج واعانة وتنمية فقراء ومساكين المدينة المنورة.

لجان التنمية بمنطقة القصيم تختم لقاءها الثالث عشر4 دور جديدة لمجهولي الأبوين
Loading...